مصر، السعودية

خريطة الإعلام العالمي: 10 مراجع لا غنى عنها لتصنيف المصادر الإخبارية والمؤسسات البحثية

أيهما أهم لعلامتك الشخصية والتجارية:

كم مرة ذُكِرتَ؟

أم مَن ذكركَ؟

وماذا قيلَ عنك؟

وكيف تستفيد مما قيل، وممن قالوه؟

أيهما ينبغي أن تركز عليه أكثر:

عدد التغطيات والتغريدات، أم وزن المصادر والشخصيات؟

هَبْ أن ألف شخص تحدثوا عنك، فإذا دققنا وجدنا نصفهم روبوتات، ونصفهم حسابات مغمورة لا يتابعها أحد، فما نفعك منهم؟

هَب أن ألف تغطية إعلامية نُشِرَت عن الفعالية التي نظمتها، فإذا دققنا لم نجد فيها مصدرًا رصينًا مؤثرًا، فهل تعد هذا نجاحًا إعلاميًا؟

هب أنك ترجمت كل يوم ألف خبر ومقال وتقرير، فإذا دققنا وجدناها كلها منقولة عن مصادر سيئة السمعة واهية المصداقية، فأي وعي تقدمه لجمهورك؟

هب أنك أعددت كل يومٍ، بل كل ساعة، تقرير رصد وتحليل لكل ما يُنشَر في وسائل الإعلام العالمية ويُتداوَل على منصات التواصل، فإذ دققنا وجدناها خلوًا من أي إشارة إلى ما سبق، أتستند لمثل هذا لفهم الواقع، بله أن تطمئن إليه في اتخاذ قرار؟

ومثلما أنك لا تأكل كل ما يُقَدَّم إليك، بل تسأل أولا عن مصدره.

يجدر بك ألا تقبل أي ترجمة صحفية، أو موجز إعلامي، أو تقرير رصد وتحليل أو استماع، ناهيك عن التوصيات التي تبنى عليها القرارات، قبل أن تسأل عن مصدرها، وثقلها في ميزان أهل الصنعة، ورصانة طرحها، ومصداقيتها عند الجمهور.

نحن هنا لنسهل المهمة، لا لنعقدها؛ لذلك جمعنا لك 10 مراجع تساعدك –وفرق الترجمة الصحفية والرصد والتحليل الإعلامي- على تصنيف المصادر الإخبارية والمؤسسات البحثية بما يتوافق مع أولوياتك ومحاور اهتمامك.

قبل أن يخطو المتخصص أي خطوة، أو يترجم أي كلمة، أو يكتب أي جملة، أو يسطر أي ملاحظة، أو يقدم أي توصية، ينبغي أن يسأل نفسه سؤالا واضحًا بسيطا:

هل لدي خريطة واضحة للمصادر التي أنقل عنها، أو أحلل تغطياتها؟

ابدأ بقائمة مقسمة جغرافيا وموضوعيًا؛ تضم أهم 10 مصادر في كل دولة، ومثلها في كل تخصص، ثم طورها لتصل إلى خمسين.

ستجد قوائم جاهزة في الروابط التي يتضمنها الملف المرفق، لكن الأفضل أن يعد كل فريق قوائمه بما يخدم أهداف جمهوره وعملائه.

وإذا كنت مهتمًا بالخدمات التي نقدمها في Acculligence لا تتعجل القرار، بل احجز مكالمة استكشافية؛ لنضبط البوصلة أولا ونحدد الوجهة، قبل أن نخطو خطوة واحدة.